فصل: تسمية من شهد بدرا من المهاجرين من بني هاشم بْن عَبْد مناف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدرر في اختصار المغازي والسير



.تسمية من استشهد ببدر من المسلمين:

فائدة هذه التسمية معرفة الحق لأهل الحق، وفضيلة السبق لأهل السبق، وحسن العهد، وتجديد الذكر، والمسارعة إلى الدعاء لهم بالرضوان والغفران على اليقين: عبيدة بْن الحارث بْن المطلب بْن عَبْد مناف، وعمير بْن أبي وقاص، وكانت سنه فيما ذكروا يوم قتل ستة عشر أو سبعة عشر عاما، وعمير بْن الحمام من بني سلمة من الأنصار، وسعد بْن خيثمة بْن بني عمرو بْن عوف من الأوس، وذو الشمالين بْن عَبْد عمرو بْن نضرة الخزاعي حليف بني زهرة، وهو غير ذي اليدين، ذاك سلمي اسمه خرباق، وهو صاحب حديث السهو، ووهم فيه الزهري على جلالة قدره، لأنه بنى على أنه لقب واحد، واعتمد أَبُو العباس المبرد ذلك من كلام ابن شهاب فغلط، ويحقق ذلك أن ذا اليدين روى حديثه أَبُو هريرة، وكان إسلام أبي هريرة بعد قتل ذي الشمالين بسنين عدة، ومبشر بْن عَبْد المنذر الأنصاري من بني عمرو بْن عوف، وعاقل بْن البكير الليثي حليف بني عدي بْن كعب، ومهجع مولى عمر بْن الخطاب رضي الله عنه، وصفوان بْن بيضاء الفهري، ويزيد بْن الحارث الأنصاري من بني الحارث بْن الخزرج، ورافع بْن المعلى الأنصاري، وحارثة بْن سراقة الأنصاري من بني النجار، وعوف ومعوذ ابنا عفراء، الجميع أربعة عشر رجلا، ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار، ستة من الأوس، واثنان من الخزرج.

.تسمية من قتل ببدر من كفار قريش:

وهم سبعون رجلا منهم حنظلة بْن أبي سفيان بْن صخر بْن حرب قتله زيد بْن حارثة، وعبيدة بْن سعيد بْن العاص قتله الزبير، وأخوه العاص بْن سعد بْن العاص قتله علي، وعتبة بْن ربيعة قتله علي، وشيبة بْن ربيعة قتله حمزة، والوليد بْن عتبة بْن ربيعة قتله عبيدة بْن الحارث، وقيل: قتله علي، وقيل: اشترك علي وحمزة في قتل عتبة، والوليد، وشيبة، وعقبة بْن أبي معيط قتله عاصم بْن ثابت صبرا، وقيل: بل قتله علي صبرا بأمر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له بذلك، والحارث بْن عامر بْن نوفل بْن عَبْد مناف قتله علي، وطعيمة بْن عدي بْن نوفل قتله حمزة، وقيل: بل قتل صبرا، والأول أصح، وزمعة بْن الأسود بْن المطلب بْن أسد، وابنه الحارث بْن زمعة، وأخوه عقيل بْن الأسود، وأبو البختري العاص بْن هشام بْن الحارث بْن أسد، ونوفل بْن خويلد بْن أسد قتله علي، وقيل: قتله الزبير، والنضر بْن الحارث قتل صبرا بالصفراء، وعمير بْن عثمان عم طلحة بْن عبيد الله بْن عثمان، وأبو جهل بْن هشام اشترك في قتله معاذ بْن عمرو بْن الجموح ومعوذ بْن عفراء، وأجهز عليه عَبْد اللهِ بْن مسعود وجده وبه رمق فحز رأسه، وأخوه العاص بْن هشام قتله عمر بْن الخطاب وهو خاله، ومسعود بْن أبي أمية المخزومي أخو أم سلمة، وأبو قيس بْن الوليد بْن المغيرة أخو خالد بْن الوليد، وقيس بْن الفاكه بْن المغيرة، والسائب بْن السائب بْن أبي السائب المخزومي، وقد قيل: لم يُقْتَلِ السائب يومئذ بل أسلم بعد ذلك، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج بْن عامر السهمي، والعاصي والحارث ابنا منبه بْن الحجاج، وأمية بْن خلف الجمحي، وابنه علي بْن أمية، وسائر السبعين قد ذكرهم ابن إسحاق وغيره.

.تسمية من أسر ببدر من كفار قريش:

وأسر مالك بْن عبيد الله أخو طلحة فمات أسيرا، وأسر حذيفة بْن أبي حذيفة بْن المغيرة، وأسر من بني مخزوم وحلفائهم يوم بدر أربعة وعشرون رجلا، ومن بني عَبْد شمس وحلفائهم اثنا عشر رجلا، منهم عمرو بْن أبي سفيان بْن صخر بْن حرب، والحارث بْن أبي وجزة بْن أبي عمرو بْن أمية، وأبو العاص بْن الربيع بْن عَبْد العزى بْن عَبْد شمس صهر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج ابنته زينب، وأسر من بني هاشم يومئذ العباس بْن عَبْد المطلب، وعقيل بْن أبي طالب، ونوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، ومن بني المطلب بْن عَبْد مناف السائب بْن عبيد بْن عَبْد يزيد، والنعمان بْن عمرو، وأسر من سائر قريش عدي بْن الخيار بْن عدي بْن نوفل بْن عَبْد مناف، وأبو عزيز بْن عمير بْن هاشم أخو مصعب بْن عمير، والسائب بْن أبي حبيش بْن المطلب بْن أسد، والحارث بْن عامر بْن عثمان بْن أسد، وخالد بْن هشام بْن المغيرة المخزومي، وصيفي بْن أبي رفاعة المخزومي، وأخوه أَبُو المنذر بْن أبي رفاعة، والمطلب بْن حنطب المخزومي. ومن ولده الحكم بن المطلب بن عبد الله بن عبد المطلب وكان جوادا جدا، وتزهد في آخر عمره ومات بمنبح، وكان من خيار المسلمين، وفيه قال الشاعر يرثيه:
سالوا عن الجود والمعروف ما فعلا ** فقلت إنهما ماتا مع الحكم

وأسر خالد بْن الأعلم الخزاعي، وقيل: إنه عقيلي حليف لهم، وهو القائل:
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ** ولكن على أقدامنا تقطر الدِّمَا

وهو أول من فر يوم بدر، فَأُدْرِكَ وَأُسِرَ، وعثمان بْن عَبْد شمس بْن جابر المازني حليف لهم، وهو ابن عم عتبة بْن غزوان، وأمية بْن أبي حذيفة بْن المغيرة، وأبو قيس بْن الوليد أخو خالد بْن الوليد، وعثمان بْن عَبْد اللهِ بْن المغيرة، وأبو عطاء عَبْد اللهِ بْن أبي السائب بْن عابد المخزومي، وأبو وداعة بْن صبيرة السهمي، وهو أول أسير فُدِيَ منهم، وعبد الله بْن أبي بْن خلف الجمحي، وأخوه عمرو بْن أُبَيٍّ، وأبو عزة عمرو بْن عَبْد اللهِ بْن عثمان بْن أهيب بْن حذافة بْن جمح الجمحي، وسهيل بْن عمرو العامري، وعَبْد بْن زمعة بْن قيس العامري، وعبد الله بْن حميد بْن زهير الأسدي، فهؤلاء مشاهير من قُتِلَ، ومشاهير من أُسِرَ، ولا يختلفون في أن القتلى يومئذ سبعون، والأسرى سبعون في الجملة، وقد يختلفون في تفصيل ذلك قَالَ أَبُو عمر: أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل عقبة بْن أبي معيط صبرا كما رواه حماد بْن سلمة، عن عطاء بْن السائب، عن عامر الشعبي، قَالَ: لما أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل عقبة بْن أبي معيط عدو الله، قَالَ: أتقتلني يا مُحَمَّد من بين سائر قريش؟ قَالَ: «نعم، ثم أقبل على أصحابه، فقال: أتدرون ما صنع هذا بي؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام، فوضع رجله على عنقي وجعل يغمزها، فما رفعها ظننت أن عيني تندران، أو قَالَ: تسقطان، ثم مرة أخرى جاء بسلا شاة فألقاه على رأسي وأنا ساجد خلف المقام، فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي».

.تسمية من شهد بدرا من المهاجرين من بني هاشم بْن عَبْد مناف:

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحمزة، وعلي، ومن مواليهم: زيد بْن حارثة الكلبي، وأنسة حبشي، أَبُو كبشة فارسي، ومن حلفائهم: أَبُو مرثد الغنوي حليف حمزة، وابنه مرثد بْن أبي مرثد، ثمانية رجال، ثلاثة من أنفسهم، وثلاثة من مواليهم، واثنان من حلفائهم، ومن بني المطلب بْن عَبْد مناف: عبيدة بْن الحارث، وأخواه الطفيل والحصين ابنا الحارث بْن المطلب، ومسطح بْن أثاثة، أربعة رجال، ومن بني عَبْد شمس بْن عَبْد مناف: عثمان بْن عفان يعد فيهم لأنه تخلف على رقية ابنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأمره، فضرب له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه، قَالَ له: وَأَجْرِي يا رسول الله، قَالَ: وأجرك، وأبو حذيفة بْن عتبة بْن ربيعة، قيل: اسمه عامر، وقيل: اسمه قيس، وقيل: مهشم، وسالم مولاه، وكان يُدْعَى يومئذ ابنه، ومن مواليهم: صبيح مولى سعيد بْن العاص بْن أمية، وقيل: إن صبيحا تجهز للخروج إلى بدر فمرض، فحمل على بعيره أبا سلمة بْن عَبْد الأسد، ثم شهد صبيح بعد ذلك سائر المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن حلفائهم: عَبْد اللهِ بْن جحش الأسدي، وعكاشة بْن محصن الأسدي، وأخواه سنان بْن محصن وأبو سنان بْن محصن، وابنه سنان بْن أبي سنان، وشجاع بْن وهب الأسدي، وأخوه عقبة بْن وهب، ويزيد بْن رقيش بْن رئاب الأسدي، ومحرز بْن نضلة الأسدي، وربيعة بْن أكثم بْن سخبرة الأسدي، ومن حلفاء بني أسد بْن خزيمة: ثقف بْن عمرو، ومدلج، وقيل: مدلاج بْن عمرو، وأخوهما مالك بْن عمرو من بني سليم، وأبو مخشي سويد بْن مخشي الطائي، ثمانية عشر أو سبعة عشر رجلا، اثنان من أنفسهم، واثنان من مواليهم، وعشرة من حلفائهم من بني أسد بْن خزيمة، ومن حلفاء بني أسد بْن خزيمة أربعة، ومن بني نوفل بْن عَبْد مناف، شهدها من حلفائهم، ولم يشهدها من أنفسهم أحد، عتبة بْن غزوان بْن جابر بْن وهب المازني، وخباب مولى عتبة بْن غزوان، وليس بخباب بْن الأرت، رجلان، ومن بني أسد بْن عَبْد العزى بْن قصي: الزبير بْن العوام، وحاطب بْن أبي بلتعة حليف لهم، وسعد مولى حاطب، ثلاثة رجال، اثنان منهم حليفان، ومن بني عَبْد الدار بْن قصي: مصعب بْن عمير، وسويبط بْن سعد بْن حرملة، رجلان من أنفسهم، ومن بني زهرة بْن كلاب: عَبْد الرحمن بْن عوف، وسعد بْن أبي وقاص، وأخوه عمير بْن أبي وقاص، ثلاثة رجال، ومن حلفائهم: المقداد بْن عمرو البهرائي، يعرف بالمقداد بْن الأسود، لأن الأسود بْن عَبْد يغوث الزهري كان قد تبناه قبل الإسلام، وعبد الله بْن مسعود الهذلي حليف لهم، ومسعود بْن ربيعة بْن عمرو القاري من ولد الهون بْن خزيمة بْن مدركة، وهم القارة حلفاء بني زهرة، وذو الشمالين عمير بْن عَبْد عمرو بْن نضلة الخزاعي حليف لهم، وخباب بْن الأرت حليف لهم، يقال: إنه خزاعي، ويقال: إنه تميمي، وقد ذكرنا الاختلاف في نسبه وولائه وحلفه في باب اسمه من كتاب الصحابة، خمسة رجال تتمة ثمانية، ومن بني تيم بْن مرة: أَبُو بكر الصديق، وبلال بْن رباح مولاه، وعامر بْن فهيرة مولاه، وكان من مُوَلَّدِي الأزد، وصهيب بْن سنان النمري حليف عَبْد اللهِ بْن جدعان التيمي، وطلحة بْن عبيد الله بْن عثمان كان بالشام في تجارة، فضرب له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره، فيعد لذلك في أهل بدر خمسة رجال، اثنان من أنفسهم، واثنان من مواليهم، وواحد حليف لهم، ومن بني مخزوم بْن يقظة: أَبُو سلمة بْن عَبْد الأسد واسمه عَبْد اللهِ، وشماس بْن عثمان بْن الشريد واسمه عثمان بْن عثمان، والأرقم بْن أبي الأرقم واسم أبي الأرقم عَبْد مناف، وعمار بْن ياسر العنسي مولى لهم، ومعتب بْن عوف السلولي ثم الخزاعي حليف لهم، خمسة رجال، ثلاثة من أنفسهم، وواحد مولى لهم، وواحد من حلفائهم، ومن بني عدي بْن كعب: عمر بْن الخطاب بْن نفيل، وأخوه زيد بْن الخطاب، وعمرو بْن سراقة بْن المعتمر، وأخوه عَبْد اللهِ بْن سراقة، وسعيد بْن زيد بْن عمرو بْن نفيل كان غائبا بالشام، فضرب له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره، فهو معدود في البدريين، ومهجع مولى عمر بْن الخطاب، ومن حلفائهم واقد بْن عَبْد اللهِ اليربوعي التميمي، وخولي، ومالك ابنا أبي خولي من بني عجل بْن لجيم، وعامر بْن ربيعة العنزي، وعامر، وعاقل، وخالد، وإياس بنو البكير بْن عَبْد يا ليل الليثيون، من بني سعد بْن ليث، أربعة عشر رجلا، خمسة من أنفسهم، وواحد من مواليهم، وثمانية من حلفائهم، ومن بني جمح: عثمان، وقدامة، وعبد الله بنو مظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بْن جمح، والسائب بْن عثمان بْن مظعون، ومعمر بْن الحارث بْن معمر بْن حبيب، خمسة رجال، ومن بني سهم بْن هصيص: خنيس بْن حذافة رجل واحد، ومن بني عامر بْن لؤي: أَبُو سبرة بْن أبي رهم بْن عَبْد العزى، وعبد الله بْن مخرمة بْن عَبْد العزى، وعبد الله بْن سهيل بْن عمرو خرج مع المشركين، فلما التقى الجمعان فر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ووهب بْن سعد بْن أبي سرح، وحاطب بْن عمرو، وعمير بْن عوف، وسعد بْن خولة حليف لهم من اليمن، سبعة رجال، خمسة من أنفسهم، ومولى لهم، وحليف، ومن بني الحارث بْن فهر: أَبُو عبيدة بْن الجراح واسمه عامر بْن عَبْد اللهِ بْن الجراح، وعمرو بْن الحارث بْن زهير، وسهيل بْن وهب بْن ربيعة، وأخواه صفوان بْن وهب وهما ابنا بيضاء، وعمرو بْن أبي سرح بْن ربيعة، وعياض بْن زهير، ستة رجال كلهم من أنفسهم، فجميع من شهد بدرا من المهاجرين ستة وثمانون رجلا، كلهم شهدها بنفسه إلا ثلاثة رجال وهم: عثمان، وطلحة، وسعيد بْن زيد، ضرب لهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهامهم وأجورهم، فهم كمن شهدها إن شاء الله، ومنهم من صليبة قريش أحد وأربعون رجلا، وسائرهم حلفاء لهم وموال، وجميعهم مهاجري بدر رحمهم الله ورضي عنهم.

.تسمية من شهد بدرا من الأنصار:

.ذكر من شهد بدرا من الأوس:

شهدها من الأوس: حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر، ثم من بني عَبْد الأشهل: سعد بْن معاذ الأشهلي، وأخوه عمرو بْن معاذ، وابن أخيه الحارث بْن أوس بْن معاذ، ومن بني عَبْد الأشهل أيضا: الحارث بْن أنس بْن رافع، وسعد بْن زيد بْن مالك بْن عبيد، وسلمة بْن سلامة بْن وقش، وعباد بْن بشر بْن وقش، وسلمة بْن ثابت بْن وقش، ورافع بْن يزيد بْن كرز من بني زعورا بْن عَبْد الأشهل، ومن حلفائهم: الحارث بن خزمة بْن عدي، خرج عن قومه وحالف بني زعورا بْن عَبْد الأشهل، ومحمد بْن سلمة من بني الحارث بْن الخزرج، خرج عن قومه وحالف بني زعورا، وسلمة بْن أسلم بْن حريش، خرج أيضا عن قومه بني الحارث بْن الخزرج وحالف بني زعورا، وأبو الهيثم بْن التيهان، وأخوه عبيد، ويقال: عتيك بْن التيهان، وعبد الله بْن سهل، ويقال: إنه من نفس بني زعورا خمسة عشر رجلا، ومن بني ظفر واسمه كعب بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس: قتادة بْن النعمان، وعبيد بْن أوس ويعرف بمقرن، لأنه أسر أربعة من المشركين فقرنهم وساقهم، ونصر بْن الحارث بْن عبيد، ومعتب بْن عبيد، ومن حلفائهم: عَبْد اللهِ بْن طارق البلوي، خمسة رجال، ومن بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس: مسعود بْن سعد بْن عامر، وأبو عبس بْن جبر بْن عمرو، ومن حلفائهم: أَبُو بردة بْن نيار البلوي، واسمه هانئ بْن نيار بْن عمرو بْن عبيد بْن كلاب، من بلي بْن عمرو بْن الحاف بْن قضاعة ثلاثة رجال، ومن بني عوف بْن مالك بْن الأوس، ثم من بني ضبيعة بْن زيد: عاصم بْن ثابت بْن أبي الأقلح، واسم أبي الأقلح قيس بْن عصمة بْن النعمان بْن مالك بْن أمية بْن ضبيعة، ومعتب بْن قشير بْن مليل، وقد قيل: إن معتب بْن قشير من المنافقين، والله أعلم، وأبو مليل بن الأزعر بْن زيد بْن العطاف بْن ضبيعة، وعمير بْن معبد بْن الأزعر، وسهل بْن حنيف بْن واهب، خمسة رجال، ومن بني أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف: أَبُو لبابة بشير، وأخوه مبشر، وأخوهما رفاعة بنو عَبْد المنذر بْن زنبر بْن أمية بْن زيد، وسعد بْن عبيد بْن النعمان، وعويم بْن ساعدة بْن عائش بْن قيس بْن النعمان بْن زيد بْن أمية بْن زيد، ورافع بْن عنجدة وهي أمه، وعبيد بْن أبي عبيد، وثعلب بْن حاطب، وقد قيل: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد أبا لبابة، والحارث بْن حاطب إلى المدينة، وَأَمَّرَ أبا لبابة عليها، وضرب لهما بسهميهما وأجرهما تسعة رجال، وقيل: إن ثعلبة بْن حاطب هو الذي نزلت فيه: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} الآيات، إذ منع الزكاة والله أعلم، وما جاء فيمن شهد بدرا يعارضه قوله تعالى: {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللهَ مَا وَعَدُوهُ} الآية، ولعل قول من قَالَ في ثعلبة إنه مانع الزكاة الذي نزلت فيه الآية غير صحيح والله أعلم، ومن بني عبيد بْن زيد بْن مالك بْن عوف: أنيس بْن قتادة بْن ربيعة بْن خالد بْن الحارث بْن عبيد، ومن حلفائهم من بلي: معن بْن عدي بْن الجد بْن عجلان بْن ضبيعة، وثابت بْن أقرم بْن ثعلبة، وعبد الله بْن سلمة بْن مالك، وزيد بْن أسلم بْن ثعلبة، وربعي بْن رافع بْن زيد، وخرج عاصم بْن عدي بْن الجد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرده وضرب له بسهمه وأجره سبعة رجال، ومن بني معاوية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف: جبر بْن عتيك بْن الحارث، ومالك بْن نميلة المزني حليف لهم، والنعمان بْن عصر البلوي حليف لهم، ثلاثة رجال، ومن بني ثعلبة بْن عمرو بْن عوف: عَبْد اللهِ بْن جبير بْن النعمان، وأخوه خوات بْن جبير بْن النعمان رده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وضرب له بسهمه وأجره، وعاصم بْن قيس بْن ثابت بْن النعمان، وأخوه أَبُو ضياح بْن ثابت بْن النعمان، وأخوه أَبُو حية بْن ثابت بْن النعمان، وسالم بْن عمير بْن ثابت بْن النعمان، والحارث بْن النعمان بْن أمية بْن البرك، واسم البرك امرؤ القيس بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عوف، سبعة رجال، ومن بني جحجبي بْن كلفة بْن عوف بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس: منذر بْن مُحَمَّد بْن عقبة بْن أحيحة بْن الجلاح بْن الحريش بْن جحجبي، ومن حلفائهم: أَبُو عقيل بْن عَبْد اللهِ بْن ثعلبة البلوي، رجلان، ومن بني غنم بْن السلم بْن امرئ القيس بْن مالك بْن الأوس: سعد بْن خيثمة بْن الحارث، ومولاه تميم، والحارث بْن عرفجة، ومنذر بْن قدامة بْن عرفجة، ومالك بْن قدامة بْن عرفجة، خمسة رجال، وجميعهم واحد وستون رجلا على حسب ما ذكرنا ممن شهدها بنفسه، ومن أُسْهِمَ له فيها بسهم.